كل من ينظر الى المنتخب الوطني والاوضاع التي يعيشها يبكي حرقة والم على فريق يعج بالمواهب الشابة والرائعة والتي نحسد عليها والتي امتعتنا وأفرحتنا وجعلتنا نهتف فخرا واعتزاز بشبابنا جعلتنا نستبشر خيرا بالمستقبل وخصوصا في ظل العمل الأحترافي الدي كان يقوم السيد بادو الزاكي لكن ما لبث الحلم الجميل يتبدد وتتحول لحظات 2004الى مجرد سراب بعد تنحية العبقري عن مكانه وكانه تضحياته قوبلت بنكر الجميل تولى السيد فاخر فاستبشرنا خيرا و أعلن الجميع مساندته الى ان يصل الى المراد لكنه يفاجؤنا باختياراته الغريبة والعجيبة التي لاتبث اي صلة الى الاحترافية لكننا قلنا لاباس لنترك الرجل يعمل فجات الفاجعة و الكارثة المنتخب يخرج من الفعاليات بخفي حنين فخرج السيد يدافع عن نفسه بكون الظرفية عصيبة قلنا لابأس وترجينا في القادم الخير لكن السيد تتوالى اخفاقته واختياراته الغبيةالتي لاتمس الى الاحترافية بصلة كوكبة من اللاعبين المميزين لكن ينقصهم الى الخطط التكتيكية والتوجيه السؤال المطروح الى متى سيتمر هدا الحال متى سنرى طفرة على مستوى المنتخب ام ستستمر دار لقمان على حالها . ارجوا الا اكون ضيفا ثقيلا تقبلو تحيات ودادي فور