بسم الله الواحد الاحد
اذا بدأت باحتساء فنجان من القهوة ، فإنه لا بد لك ان تتذكر كل نكهات البن التي انسابت في فمك منذ اول رشفة قهوة لك في حياتك ، و تبقى دوماً في ذكريات فمك ، اعرق نكهة تسللت الى فمك و الى انفك وجد العبق سبيلاً ، تتذكرها لأنها الاعرق ، الارقى ، والتي لا يمكن لك مهما حصل ان تنسى لذتها ، حتى وان اعتزلت شرب القهوة .
اذاً ، فالمسألة مسألة عراقة ، العراقة التي تذيب العقول و القلوب ، و دوماً ،الباحث عن العراقة لا يختلف اثنان على اسمه ، فهو " الذوّاق ".
نحن ، من ادمنا على كرة القدم ، و اصبحت هوائنا و مائنا ، نعتبر من البديهيات ان يكون عاشق الكرة ، هو متيم ولهان بحب دوري ابطال اوروبا .
البطولة العالمية الاقوى ، و الاعرق ، و الكأس الاثمن و الاجمل.
تسعة اشهر ، ما بين شد و جذب ، وخوف وترقب ، فرح و حزن ، صرخات فرح ، وصرخات الم ، اذن فهذه البطولة هي الادمان الذي يستحيل ان يعالج في اي مصّحٍ في الكرة الارضية كاملة .
بطولة بدأت منذ 41 وعام خلت ، وبدأ الجميع يشحذ قواه ، يستنجي بأعتى لاعبي العالم ليكون الفريق الاوروبي الاول ، ويضع خطاً في رصيد ( العراقة ).
هي عراقة ٌ ايضاً .
والعراقة في هذه البطولة العريقة ، تم تسطيرها و جف القلم ، تمثلت في مباراة فريقين لقائما هو الاعرق دونما منازع ، ودون اي مجال لرأي مخالف ، انها مباراة عملاقي اوروبا و العالم عبر الازمان ؛ بايرن ميونيخ الالماني ، وريال مدريد الاسباني .
لمَ هما الفريقان الاعرق ؟
لم تغب شمس هذين الفريقين قط ، عن اي عقد للبطولة منذ ان ابصرت النور .
ريال مدريد والكأس الثانية
ففي الخمسينات ، كان ريال هو الفائز الوحيد و الفريد بالبطولة ، حيث انه الاختصاصي ، وصاحب الغلبة على فرق كل الدول الاوروبية ، فهزم سانت اتيان الفرنسي عام 1956 بأربعة اهداف لثلاثة .
ريال مدريد 1957
وبعدها بعام واحد ، كسر الشوكة الايطالية ، فيورنتينا و ادمى مقلته وحلمه بثنائية نظيفة ، ليصبح الفريق ومن وقتها الى الان صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالكأس الغالية.
1958 عام اخر يشهد سطوة اسبانية مدريدية اخرى على اي سي ميلان وبثلاثة لاثنين و كأس ثالث في (مطريط الاندلس ) ، بأقدام ، دي ستيفانو.
ريال مدريد وكأس 1958
كأس مدريدية رابعة ، على حساب رين الفرنسي 2-0، و الفريق الاسباني يصنع عهداً مع التاريخ .
في العام الاول الذي يسمح فيه لبعض الفرق الالمانية بالمشاركة دون شروط ، يتأهل فرانكفورت الالماني من المشاركة الاولى له الى موقعة الكأس ليلاقي العملاق الاسباني ، الفريق المتمرس على النهائي ، ويسجل الريال نتيجة تاريخية ، بالقسوة على فرانكفورت الوليد ب 7-3.
انتهى عقد الخمسينات وانتهت معه سلسلة الالقاب الخمسة المدريدية .
لكن اين ريال مدريد في الستينات ؟؟؟
الفريق يصل الى دور ال 16 من البطولة ويخرج من منافسه برشلونة ، ثم ماذا ،ريال يطبع بصمته في العقد ، ويصل للنهائي السادس في سبعة مواسم !!!!! ويخسر امام حامل اللقب بنفيكا ، ليعود بعدها بعامين ، ويثبت انه الاقوى و الاعتد ويصل النهائي لمرة سابعة يتبعها بوصول لربع النهائي ، الى ان يعود الى الواجهة الاوروبية من جديد عام 1966 وينتزع الكأس من بارتيزان بلغراد .،اللقب الاسباني و المدريدي السابع في 11 سنة !!!!ويصل بعد عامين لنصف النهائي ، وينهي الريال عقد الستينيات بزعامة ، لقب ، وحضور دائم في الادوار النهائية .
وفي السنوات الثلاثة الاولى من السبعينيات ، غابت شمس الريال عن البطولة لكونه يعيش فترة انتقالية ، لكنه عاد بسرعة عام 1973 ، في نفس العام شهدت البطولة قدوم وافد جديد ، هو بايرن ميونيخ الالماني ، تأخر مشاركة الفريق كانت اسبابه تغيير البطولة الالمانية و التي سببت اشراك الفريق البافاري في دوري المناطق ، لظروف ( سياسية ) تزامنت مع خروج المانيا من الحرب بعقوبات مفروضة .
الفريق الالماني في اول مشاركة له ومباراته الاولى يهزم غلطة سراي 7-1 !!! ، ثم اومو القبرصي 13-0 ليخرج من اياكس في ربع النهائي في اول مشاركة له في البطولة ليعود بعزم الماني بعدها بعام واحد فقط ويهزم اتلتيكو مدريد في النائي 4-0 ويتوج باللقب في ثاني مشاركاته .
اللقب البافاري الاول
، ويدرك البافاري انه يمشي على خطى ريال العريقة ، ليكرر انجاز الريال بالاحتفاظ باللقب عام 1974 ويهزم ليدز يونايتد اللندني 2-0
بيكنباور و كأس 1975
وبما انه على موعد مع العراقة ، يسطر كأساً ثالثة خلال اربع مشاركات فقط بهزيمة سانت اتيان الفرنسي 1-0
اللقب للبايرن 1974
ليطبع بصمة واضحة في اول عقد له في البطولة .
ولأنهما هما العراقة نفسها ، فقد وصل كلا العريقين الى اول نصف نهائي في عقد الثمانينيات ، شهد العام التالي خسارة البايرن في النهائي ، يتبعها بنهائي اخر عام 87 امام بورتو .
اللقاء الثالث ، بدأ تكرار اللقيا
يعود تارخ اللقاء الاول بينهما الى 1974 ، تلاه في 1987 ثم 1988 ، ربع النهائي حيث فاز الالمان 3-2 ذهابا و ايابا فاز الريال 2-0 ليتأهل الى نصف النهائي ويخرج على يد ايندهوفن ، ويخرج ريال من نصف النهائي التالي باثقل هزيمة له 6-1 امام ميلان ، يتبعه بايرن ميونيخ ليخرج من الدور نصف النهائي امام ريد ستار 4-3.
من 1994 الى 2006
في 14 عام وصل البافاريون 6 مرات الى الادوار النهائية ، وفازوا بالكأس مرة واحدة عام 2001 كأس
و الريال وصل 6 مرات ايضا الى النهائيات و حصل على كأسين 2000 ، 2002
اذا ، العقود تشهد انهما الاعرق في اوروبا ، 13 لقب اوروبي في 40 عام مجموع ما حققاه ، اي اكثر من ربع الالقاب !!!
--------------------------------------------------------------------------------
نظرة عودة للتاريخ تنكسر على سطح الواقع !
لا شك ان عشاق الفريقين الان ، وعشاق الكرة المحايدين ، يبكون لحال الفريقين حالياً ، وان كان البكاء على البلانكو بدموع اغزر ،الريال عاجز تماماً عن مقاومة تيار الكاتلان ، و البافاري يحتضر من رصاصات بريمن ، لكن كما اسلفنا ، هي موقعة غير متأثرة بأي شيء لذا لندرس الحالين بشكل تفصيلي .
ريال مدريد
ادارة الفريق الملكي
منذ عام 2000 وحتى الان ، تعاقبت على فريق العاصمة الاسبانية ادارتين كان لهما الدور الكبير في ضخ السموم الى جسد فريق القرن ، ليصبح هزيلاً تأخذ الامراض و توهنه ، ففلورنتينو بيريز ، فهم كرة الاستثمار في كرة القدم بمفهوم خاطىء تماماً ، فصار همّه دفع الملايين لجلب الاسماء الرنانة الى الفريق بغض النظر عن حاجة الفريق لها ، و هي خطوة لإنشاء غيمة تمطر النقود على الريال .
فيغو و زيدان ، من الخاسر ؟
لا شك ان المظهر الاكبر من مظاهر قتل ادارة بيريز للفريق العظيم هي صفقة زين الدين زيدان ، الاستاذ .
فبعد موسم ناجح بكل مقاييسه ( لصانع الالعاب ، لويس فيغو ، و نجاح فوق المتوقع له ، وحصوله على لقب افضل لاعب في العالم ، يأتي الفريق و على الفور بلاعب يلعب في نفس مكان فيغو ، الا وهو زيدان ، و يترك الاستاذ بصمته على الفريق ، ويرحل فيغو الى الرواق الايمن كجناح ، كمكافأة على نيله جائزة افضل لاعب في العالم عن دوره في مركز صانع الالعاب !!!!
بعدها ، يخطف بيريز ، هداف كأس العالم ، رونالدو ، ليزج به في وسط هجوم كاسح متمثل براؤول و موريانتس ، و لأن التعامل مع الجنود القدامى غير مدروس ، فقد تم الاستغناء عن الماتادور موريانتس ، على دفاعات و الكل يعلم انه لاعب من طراز رفيع ، ليفقد بعدها راؤول مستواه بل ويصبح عالة على فريقه احياناً لأن الجو كله انقلب ، و تجرّ صفقة رونالدو بذلك ويلات على الفريق اكثر من الحسنات ، وتنتهي بخروج رونالدو من الفريق !!!!!!!!!!
و بعد ذلك يكون لويس فيغو قد كيّف نفسه مع الرواق الايمن ، وبجدارة ، فتتم مكافأته من جديد ، واحضار جناح ايمن هو ديفيد بيكام الذي خطفه المدريدي حينها لكي لا يشتريه برشلونة ، فرد البرشا :" كان غيرك اشطر " و اقتنص رونالدينيو .
و بعد ذلك يتم اخراج فيغو من الفريق ، و الان نحن امام رحيل منتظر لبيكام .
و يبدأ بيريز مسلسل رحلات دورية منهكة للاعبين ، و مزودة بشكل خيالي للخزينة ، رحلات الى اسيا ، حدت من قوى الفريق و انهكته قبل ان يبدأ الموسم اساساً .
و ايضاً سلسلة من تغيير المدربين دون منهجية واضحة تذح عشاق المدريد و ما اكثرهم و ما اوفاهم ، و تخيب امالهم ،لينتهي الامر باستقالة الادراة ، بعدما ذبحت الريال .
و تأتي ادارة اخرى ، و هي بحاجة الى الوقت لنحكم عليها .
اما الادراة في البايرن ،
فهي و بكل اسف في واد ، و الادارات في واد اخر ، لا تؤمن بالدف لأجل الحصول على لاعب ، تعتبر انها الاقوى في المانيا ، فاستيقظت الفرق و اكلت البايرن وهو تائه في البندسليغا الان !.
البايرن من اغنى اندية العالم حسب التقارير ، لكنه اكثر اندية العالم حبساً للنقود في الخزينة ، و لا ننكر ان خياراتها افل بكثير من خيارات ريال مدريد من ناحية جلب اللاعب المفقود للفريق احياناً .
لكن العجب في الكادر الادراي للبايرن ، انه ممثل بأساطير كرة القدم البافارية ، مثل بيكنباور و رومنيغه وهونيس !!!!
داهيتين ، تائهتين
لا شك ان فيليكس ماغاث و فابيو كابيللو من اقوى المدربين و اذكاهم بل و اكثرهم صرامة في العالم ، لكن ، تشعر انهما في غير مكانهما ، فماغاث الذي انتشل شتوتغارت من القاع و طوّره و جعله فريقاً ينافس على اللقب حتى المرحلة الثالثة قبل الاخيرة في الدوري الالماني ، و تابع النجاح مع فريق اغلبه من الشبّان الذين مزج معهم المخضرمين ، وكوّن فريقاً صلباً ، شق طريقه في دوري الابطال ، وهزم الشياطين الحمر مانشستر يونايتد ، نتيجة و اداءً ، ثم تفوق على تشلسي اللندني بالاداء ، و اعطاه دروساً في اللعبة ، لكنه خرج بخطأ دفاعي تافه بمجموع مباراتين 1-0!!!! امام كتيبة نجوم البلوز .
ماغاث نفسه نجح بكل المقاييس محلياً ، لا بل و امتد نجاحه الى اوروبا في موسمه الاول ، فتمكن من الاطاحة بارسنال بثلاثية ، و خسر 4-2 من تشلسي الذي هزم الجيش الكاتلوني بنفس النتيجة ، علماً ان بايرن ميونخ خاض ذلك اللقاء بدون خط هجومه كاملاً بسبب الاصابة ، وعاد و فاز على تشلسي 3-2 .
لكن ماغاث الذي اطاح ايضاً بيوفنتس ، بدأ خط انحداره من موقعة السان سيرو و التي جعلت البايرن يعود بأكبر خسارة اوروبية في تاريخه بدوري الابطال 4-1 امام ميلان ، و فوزه على الانتر في ايطاليا 2-0 بفريقه الضعيف قبل مدة قصيرة لا يشفع له ابداً ، كان ماغاث قادراً دوماً على ايجاد الحلول ، لكنه الان فاشل تماماً مع الفريق خصوصاً مه خط وسطه الذي سنتكلم عنه لاحقاً .
فابيو كابيللو
عندما وصل الايطالي الى مدريد ، تصور الجميع ، بأن الريال قادم ليأكل الاخضر و اليابس ، و لكن تفاجئنا في الواقع .
فكابيلو الذي لا يلعب ابداً بصورة ثابتة ، ورغم كل نكسات الكاتلونيين لم يصل الى الصدراة ! لا بل و خسر مع الفريق 5 مرات حتى الان ، و الطامة الكبرى ان الريال ملك السانتياغو اصبح من اضعف فرق اسبانيا في ملعبه!!!!!!
و امتدت سياسة كابيللو الغريبة الى الاستغناء عن رونالدو و بيكام بالرغم من انهما يؤديان بشكل جيد ، لا بل تجاهل واضح جداً للبرازيلين في الفريق ، لعل ابرزهم روبينيو الذي يقدم مستوى يؤهله لأن يلعب اساسياً حتى قبل حارس المرمى ، وتصريحات ايمرسون السد المنيع ، بعدم ارتياحه في الريال خير دليل على ذلك.
و الهفوة المشتركة والتي تؤكد وجود خلل في الفريقين ، هي الاهتمام بنستلروي ، الكبير بالسن نسبياً بالرغم من ان الفريقين يدّعيان بأنهما يريدان ضم "الشباب " ، نيستلروي الذي لا يمتلك المهارة التي يمتلكها رونالدو في منطة الجزاء ، لم ينله شيء من النقد او الاستبعاد ، و نسبة تسجيله للأهداف تؤكد ما قاله عنه يوهان كرويف منذ ان كان لاعباً لايندهوفن :" روود ، لاعب لا يسجل الا على مرمى خالي ".
فاللعب المفتوح في دوري انجلترا و الذي جعل منه هدافاً ، غير موجود الان في تكتيك دفاعات اسبانيا ، الذي عرف رونالدو مراراً فك طلاسمها .
مشكلة مشتركة
بعد رحيل الاستاذ زيدان عن الكرة وعن مدريد ، ومغادرة المايسترو بالاك لميونخ ، انخفضت نسبة تسجيل الفريقين بشكل لافت ، وذلك لعدم وجود صانع العاب ، وهي المقوم الاساسي لخط الوسط ، فالبافاري الذي امتلك وسطاً من نار الموسم الماضي (بالاك ، زي روبيرتو ، حميديتش ، شفاينشتيغر ، شول ، كريمي ، هارجرفز ، يرميز ، دايسلر ، اوتل ، دوس سانتوس ) كان محيراً للمدرب لأنه امام زخم من ابرز لاعبي الوسط ، و هو في حيرة من سيشرك ، الان هو محتار ايضاً فيمن سيشرك ، لأنه لا يملك احداً !! فأصبح الوسط عبارة عن ( حلقة قطع ) بين الوسط و الهجوم ، و لا نية من الفريق للتدعيم هذه الفترة ، و هو الان يبكي اعتزال دايسلر(27سنة) .
الريال لا يقل شأناً ، فالوسط الفولاذي في العام الماضي تبخر ، و الان الفريق لا يجد كرة يزود بها الوسط هجوم الملوك ، ولا نية للتدعيم ايضاً هذه الفترة .
خطوط
هي ليست مقارنة وانما عرض للخطوط ، وانتم الحكام
ففي حراسة العرين نجد عملاقين امينين
أوليفر كان الوحش
و ايكر كاسياس المتألق
اما في الدفاع ، فنجد في البافاري
الصخرة فان بويتن و الغزال لوسيو ، و سانيول ، و لام
لا تتسرعوا ، اسماء عماليق ، و اداء اشباحهم ، دفاع مهزوز تماماً .
اما في الريال كارلوس ، و كانافارو ، و راموس ، سالغادو
وهو كأداء افضل من اداء الدفاع الاحمر حالياً .
في خط الهجوم ، فإن الاسماء مهما كبرت ، لن يكون لها وقع الرهبة لانعدام المزود من الوسط كما اسلفنا ، فبيتزارو ومكاي يبحثان عن الحل الفردي للوصول الى الهدف أما بودولسكي وسانتا كروز فالأول لم يلعب كثيراً منذ انضمامه بسبب الاصابة اي انه غير متأقلم مع الفريق حتى الان و الثاني يعاني من انخفاض مستوى هائل غير مسبوق .
و في القلعة البيضاء ، نجد ان نيستلروي و راؤول ، و ربما روبينيو و كاسانو لا يقلون بؤساً عن البايرن من حيث تلفي تمريرات من الوسط ، و ان كان الامل كله ينبثق من المهارة الخارقة لروبينيو مع هشاشة الدفاع البافاري .
أرقام وحقائق
الفريقان لعبا 16 مبارة وجهاً لوجه في البطولات الأوروبية و ايجازها
1975/76 : ضمن دوري ابطال أوروبا في الدور نصف نهائي , على ملعب البرنابيو 1-0 لممصلحة ريال مدريـد وفي ميونخ 2-0 لبايرن ميونيخ الذي تأهل للمبارة النهائية .
1986/87 : فوز بافاري جديد ومرة أخرى في كأس أوروبا وفي نصف النهائي أيضاً 4-1 لبايرن في ميونخ و 1-0 لمدريد في البرنابيو .
1987/88 : في ربع نهائي كأس أوروبا بايرن يفوز 3-2 في ميونخ و 2 -0 في مدريد .
1999/2000 في دوري المجموعات فاز 4-2 في البرنابيو و فاز ايضاً 4-1 في ميونخ و تأهل كلا الفريقان الى الدور المقبل وتواجها مرة أخرة في نصف النهائي حيث فازت مدريد 2-0 في البرنابيو وفاز بايرن ميونخ 2-1 في ألمانيا ، وتأهل الريال و حقق البطولة .
2000/01 : في نصف نهائي دوري الأبطال , فاز في مدريد 1-0 وفي مبارة العودة فاز البايرن من جديد 2-1 , بايرن ميونخ تأهل للنهائي وحقق البطولة .
2001/02 : في المبارة الذهاب فاز بايرن في ميونخ بنتجة 2-1 , وفي مبارة العودة وعلى البرنابيو فاز ريال مدريد 2-0 لتتأهل للدوري المقبل وتحقق البطولة التاسعة في تاريخ الفريق .
2003/04 : 1-1 في في ميونخ و فوز ريال مدريد 1-0 في البرنابيو.
لتكون الحصيلة
16 لقاء
فاز بايرن ميونيخ 10 مرات
و فاز ريال مدريد 5 مرات
و التعادل مرة وحيدة.
اللافت ، اننا تعودنا قديما ان الفائز من المباراة بينهما يصل النهائي ويتوج ، لكن الان ربما تغير الوضع.
لا للتاريخ ، لا للحاضر
التاريخ لن يكون له دور في الاداء ، للاختلاف الكبير بين اليوم و الامس ، فلم يعد هناك ايفينبيرغ و ايلبير و ليزارازو و فينك و باسلر و موريانتس و فيغو و ريديندو و سانشيز و كامبو ، و و و و .
و المباراة غير خاضعة لمنطق ، فكل ما اسلفته هو عرض فقط ، لكن سوف ينسى كل شيء في الملعب اليست مباراة عراقة ، ومهما حصل فستبقى قمة العراقة .
جماهير و توقعات
جماهير البايرن العربية في كووورة المانية متشائمة جداً بالفريق ، وتتوقع رباعية اخرى في مسيرة ماغاث .
بالاحرى هي حزينة جداً على بطلها.
جماهير الريال حزينة جداً على ما تراه ، و لا بد انها احست بطول الانتظار لتفرح بأي بطولة ، فالريال العريق ، لم يحتفل بلقب منذ 2003 !!!!!!!.
نهاية
سنتلذذ بعراقة ، يشوبها مرارٌ يصيب احد الطرفين وهذه هي الكرة ، لكن نتمنى ان تكون مباراتين على قدر المأمول.
هي مباراة غير خاضعة لأي توقع ، خصوصاً مع الغموض المحيط بأداء الفريقين ، الموضوع ليس استفتائياً فيمن تتوقعون فوزه .
اتمنى ان اكون محايداً في موضوعي ، بعيداً عن عواطفي الجياشة تجاه البافاري .
امل من مشجعي الطرفين ان يبقيا على الاخوّة بيننا لأننا اخوة قبل ان ينشأ بايرن ميونخ ، وقبل ان يتأسس ريال مدريد .
وضعت نسخة من الموضوع في المنتدى الالماني الحبيب ، و نسخة اخرى عند اخواني في المنتدى الاسباني لأن الموضوع يخص المنتديين مناصفة.
تقبّلوا منّي كل التحيات ، كل المحبة ، كل الامنيات بأن تكون كما عهدناها ، مباراة العراقة .
وتأكدوا ان كل لاعبي الفرق الاخرى سيتمنون مشاهدة المباراة اكثر من لعب مبارياتهم في البطولة .
كل الحب، اخوكم
السبت 27 يناير - 10:02