لهذا عشقت الأرجنتين

بعد التحية والسلام وبعد

سحرني [color=red](إخلاصهم) فهم على خطى أستاذهم وأسطورة هذا الكوكب (ماردونا)
فليس السحر مرتبطا دائما بما يفعله (زيدان) بل أن هناك سحرا لا يفعله إلا أبناء (التانجو) سحرا اسمه (الإخلاص) حب (الشعار) كم انتم كبار يا نجوم (التانجو)
وكم نحن محسودون عليكم لما لا وانتم على خطى أعجوبة كرة القدم (ماردونا)الذي ضل يصارع مع (نابولي) حتى أخرجهم من الدرجة (الثانية ) إلى الدرجة (الأولى) وفعل معهم ما فعل من (إنجازات) الكل يعرفها ولسنا بصدد (ذكرها) بل نحن بصدد ذكر (إخلاص) هذا الأعجوبة (ماردونا) الذي لم يغادر هذا الفريق إلا وهو فريق لا يقهر وكم انتم (مخلصون) يا نجوم (التانجو) ويأتي من بعده (طلابه) ولنا مع (باتستوتا) قصة من (الإخلاص) لو سمعها أحدا ممن لم يشاهدها لقال هذا خيال كيف بلاعب يضحي بعروضا انهالت عليه من اكبر الفرق العالمية وأبى إلى أن يسير على خطى أستاذه ومعلمه (ماردونا) وان يهبط مع فريقه (فيورنتينا) كما فعل من قبله أعجوبة هذا الكون (ماردونا) ويخرج مع فريقه إلى الدرجة (الأولى) رغم انه يحارب ويوضع على مقاعد الاحتياط من ذلك المدرب المدعو (لازروني) ولقد صرح بذلك ألاعب البرازيلي( سقراط) عبر جريدة (الصدا الرياضي) التي تصدر من (لبنان) وهي (برازيلية) وكان وقتها لاعبا بفريق (ادونيزي) عن الضغوطات التي كان يمارسها المدعو (لازروني) على (باتي قول) وعن الظلم المجحف بحقه ورغم هذا برزت (شمس) (بتي قول) مع هذا الفريق التي إمكانياته بسيطة ولكنه (الإخلاص) ولا غيره الذي جعل من (باتستوتا تمثالا عند عشاق هذا النادي) كما هو أستاذه من قبله (ماردونا) تمثالا عند عشاق (نابولي) انه لسحر ولكنه سحر (الإخلاص) الذي لا يملكه سوى نجوم (التانجو) ومن بعده ذلك الجندي الذي يقتل الأعداء وهو بعيدا عن الأنظار انه فتى (سانسيرو) (زنتي) الكابتن الذي فرض (اخلاصه) على عشاق (الانتر) قبل أن يفرض (مستواه) فهذا النجم قصة اسمها (الإخلاص) لم يغادر هذا الفريق وعانا معه مر (البطولات) ولم يتعب ولم يكل بل عاش تفاصيل قصة (الإخلاص) مع هذا النادي حتى أصبح كابتن لهذا الفريق الكبير وتوج اخيرا بالكالشيو والسبب (الإخلاص) ...

ثلاثة أمثلة وغيرها كثير تسحر العالم (بإخلاصها) وعشقها لما ترتديه لهذا نحن نعشق (التانجو) لهذا هم من نحب فقد سحرونا (بإخلاصهم) قبل (أدائهم) ..

همسه ... في إذن عشاق (التانجو) لابد أن تفرحو بهذا السحر المسمى (بالإخلاص) فليس هناك غير نجومكم من يرمون الأموال (ويخلصون) لشعار ...
سواء مع فرقا (ضعيفه) أم ([color:5cbf=red:5cbf]قويه) وهذا هو الفرق بينكم وبينهم ..........