هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من المعضلات توضيح الواضحات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Crespo9
مشرف الكرة اللاتينية
مشرف الكرة العربية و العالمية
Crespo9


ذكر
عدد الرسائل : 7
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 04/07/2007

من المعضلات توضيح الواضحات Empty
مُساهمةموضوع: من المعضلات توضيح الواضحات   من المعضلات توضيح الواضحات Icon_minitimeالأربعاء 4 يوليو - 11:34

كما تعرفون ايها الاحبة ان كرة القدم لا تخضع لمنطق ابدا و هو شيء يشدنا جميعا لهذه الرياضة
حيث ان لا منطق فيها ابدا و قد تجد ان الهندوراس تفوز على البرازيل ثم تفوز البرازيل على ايطاليا وهكذا ...
الحقيقة ان الحديث عن كرة القدم و مفاجأتها طويل و الدرب شائك لحد بعيد
كرة القدم اللاتينية متشابكة الى ابعد حد و نستطيع ان نطلق عليها قارة الواقع فلا يختلف اثنين على ان الزعامة فيها ذات ثلاث طوابق
و الطابق الاول لا يستبعد الارجنتين و البرازيل في اي حال
و الطابق الاخر للمنتخبات ذو النفس القصير, بحيث تظهر لاعوام و تختفي اعوام و في كل مرحلة هناك حصان اسود ما يلبث ان يظهر حتى
يفل نجمه سريعا و منذ افول نجم الاوروغواي نجم القرن السابق فلم تثبت منتخبات الطابق الثاني على حصان اسود واحد
فلقد ظهرت البيرو اواخر العقد السبعيني مع كوبيلاس و رفاقه و بداية العقد الثمانيني
ثم ظهرت كولومبيا مع الساحر فالديراما و الرائع اسبريا و فريدي رنكون لمدة 8 سنوات و اختفوا و لغاية الان يبحثون عن ذاتهم
و لعل نتائجهم الانية في بطولة الكوبا الحالية ابلغ درس على توهانهم و ابتعادهم على الطموح
ثم ظهرت تشيلي مع الفارسين زامورانوا الرهيب و الرائع الاخر مارتشيلو سالاس
و جيلهم و لكنهم لم ينجزوا لمنتخب بلادهم كما انجزوا مع فرقهم الاوروبية
ثم قفزت الباراغواي كمنافس للفرق الكبيرة و لكنها في كل مرة تظهر اقليميا تنتظر سنوات لكي تظهر عالميا
الاكوادور بدأت بشق طريقها كغيرها و ان كان ما وصلت اليه لا يرضي طموح ابنائها
بشكل واسع و لكن البلد التي اعتبرت الوصول لكأس العالم ابرز انجازاتها
قبل 5 سنوات يحق لها الفخر بالوصول الثاني على التوالي في المونديال الالماني و لها العذر لو ادعت انها في بداية الطريق
المكسيك لا زالت تعاني من عقدة الانجاز الاول و رغم انها من اعرق المدارس العالمية و اكثر الفرق احراجا للكبار كالبرازيل و الارجنتين
الا ان هذا التالق بقي محليا و مستعصيا خارج اسوار القارة و لم تفعل المكسيك شيئا في كأس العالم رغم انها استضافت الحدث مرتين
و هي الان تدخل في نفس الدائرة حيث التألق المحلي و الانكفاء الخارجي و اكاد اجزم انها و مع اول انجاز محلي سيبدأ الاعصار المكسيكي بموسم الحصاد
و رغم كل هذا فأن منتخبات هذا الطابق (اي الثاني ) لم تثبت على شيء فهي تمشي على مبدأ يوم لك و يوم عليك
الطابق الاخير هو لمنتخبات رضيت لنفسها المكان الصغير و اكتفت باي انجاز قد يسجل و هي تعتبر الاكثر وضوحا في القارة
حيث تضم منتخبي فنزويلا و بوليفيا
و ان اختلفت بوليفيا عندما وصلت لكأس العالم عام 94 في الولايات المتحدة الامريكية و لكنها خرجت من الدور الاول بخفي حنين و منذ ذلك الحين لم تفكر بتكرار المفاجأة
حقيقة و انا في طريقي الى اليونان زاملني في الرحلة صديق برازيلي تحدثنا طويلا عن البطولة و عن القارة و كان اختلافنا التقليدي كالعادة برازيلي ارجنتيني
و توقعنا وصولهم الى المباراة النهائية معا و لكن ما اضحكني قول صديقي ان البرازيل ستفعل نفس الشيء كما في عام 2004
و ستفوز على الارجنتين المدججة بالنجوم و ان نيران البرازيل تختفي لكي يظهر البركان في النهاية حسب قوله و لكن المدهش في ما قاله
انه يرى الارجنتين كفريق اقليمي مثله مثل منتخبات الطابق الثاني
الحقيقة قلتها لصديقي و اقولها لكم ايضا ان من المعضلات توضيح الواضحات
فلقد اثبتت التجارب ان الارجنتين دائما تملك افضل العناصر و لعل ممازحتي لصديقي البرازيل عقب خسارة البرازيل من المكسيك 2-0
تؤكد بالدليل ان ما يحتاجه ابناء التانجو هو الحظ
فمن فاز على التانجو في نهائي عام 2004 هو حظ البرازيل المتمثل بادريانو الغير متواجد حاليا بارادة مدرب البرازيل
فمن كان يتوقع ان يظهر نجم ادريانو فقط ضد الارجنتين و يختفي بعدها ؟؟
الان الاصدقاء البرازيليون يعولون كثيرا على نجومية روبينيو نجم مباراة تشيلي
و لكني اقول ان زمان مارادونا كنجم اوحد للبطولات و المباريات انتهى
فكما انتهى ادريانو سينتهي و العلم عند الله روبينيو و واقع الحال عند البرازيل يقول انه ليس هناك منتخب برازيلي ظهر بنجم واحد
و دائما الفريق البرازيلي كل متكامل فلماذا و في عهد روبينيو النجم البرازيلي الاقل موهبة ستفوز البرازيل ؟؟
هكذا يقول واقع الحال و صدقوني ان البرازيلي ستكون في كامل برجها لو استطاعت ان تتجاوز الدور الثاني و في احسن الاحوال
هذا كله و الله اعلم
لذا اتوقع ان تلعب المكسيك دور الحصان الجامح و ان يعاقب المنطق غرور لاعبي البرازيل
بالخروج المبكر ليبدأ عهد جديد لا اظنه مع دونغا بعد البطولة
الان دعونا ننتظر و نرى تبدو الارجنتين الاقرب لخطف اللقب
و تبدو البرازيل الاسوء نسبيا فهل سيحدث ما حدث عام 2004 ؟؟
ام من المعضلات تكرار المفاجأت ؟؟
اترككم بخير الان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahmadworld.arabhood.com
 
من المعضلات توضيح الواضحات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الكرة الاوربية :: الكرة اللاتينية-
انتقل الى: