فينزويلا...||..!
يعتبر هذا الفريق بطلا للمجموعة الاولى تكتيكيا على غارا زعامته نتيجةً ايضا...
ويعتبر اكثر فرق البطولة تكاملا بالخطوط حتى الان ... ودكة بدلاء كل من فيها قادر على تحقيق اضافة عند نزوله ...
الاعتماد الاساسي للمدرب كان على خط الدفاع واي فريق يملك خط دفاع متماسك ومتفاهم فسيكون له كلمة قوية جدا وما بالك ان كان خلفهم حارس يعطي الثقة بتركيزه الكامل..
الفريق بشكل عام ... يمكن ان نقول انه اتفق قبل البطولة ان يكونوا يدا واحدة... وان يتعاونوا بشكل كامل ...فالمهاجم نراه يساعد الدفاع وخط الوسط دنموا كبير بقوة كهرباية هائلة قادرة على تحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم .. فخط وسط فنزويلا يشكل 80% من قوة الفريق ... اذ كان الممول الكبير للهجوم بحرفية كبيرة وبقدرته على ايصال الكرة بأكثر من طريقة وبأكثر من اسلوب ومع تفاهم وسرعة بديهة الهجوم الكبيرة تشكلت قوة كبيرة للفريق.. اما من ناحية خط الوسط ومساعتده الدفاعية فكان اكثر الفرق مساعدة للدفاع فخط الدفاع بقي خط دفاع لمنطقة الجزاء فقط بفضل مساعدة خط الوسط... اذ بسرعة ومهما كانت الهجمة قوية يكون خط الوسط هو خط الدفاع الاول امام منطقة الجزاء وبالتالي اكتسب خط الدفاع قوة كبيرة بفضل تمركزه بمنطقة الجزاء واصبح هكذا على مهاجم الخصم عليه ان يتمكن من تخطي الوسط المدافع ثم الدفاع الحصين والمتمركز ...
خط الهجوم يعتبر الافضل لاي فريق وهو ما يهتاجه كل مدرب... فلاعبين متفاهمين جدا والتعاون واضح بينهم ادى الى تركيز كبير منهم في استلام الكرات وفي صنع الخطر خصوصا في تلك الهجمات المرتدة ..
اطراف الفريق الفنزويلي كان لها دورا لكن ليس بالكبير وهذا بفضل تكامل الفريق كما قلنا..
اذا فنزويلا استحقت التاهل كبطل للمجموعة بسبب تكامل خطوطها الواضح ... وبسبب العزيمة والاصرار والتعاون الواضح بين الخطوط كلها حتى خط الاحتياط الذي شكل فارقا كبيرا جدا...
فنزويلا لا تملك النجوم ولا تملك لاعبا يمكن ان يقلب النتيجة ... انما تملك روح غرزها المدرب فتمكن من تسير الاعبين بالشكل الصحيح...
مدرب تمكن من تهيئة الفريق نفسيا فأخرج كل ما لديهم معتمدا ايضا على دعم الجماهير الكبير..
تكتيكيا فنزويلا اولا .. وبجداراة كبيرة ... اذا كان الاداء التكتيكي عالي جدا في ال3 مبرايات مع التنويه الى ان المباراة الاولى كانت الاسوء للفريق من حيث التكتيك اذ كان الخوف من الخساراة واضح وهذا اثر سلبا على النتيجة النهائية .
البيرو...|| ..!
يمكن ان نعتبره ادى الكثير من الاداء التكتيكي.. لكن التكتيك دون العزيمة او دون الترابط بين الفريق لن يفيد كثيرا.. وهذا ما يظهره وجود اليأس في أغلب لحظات المباريات وما يظهره اكثر عدم احداث الفرق من الاعب الذي يدخل ارض الملعب بديلا ليس لتدني مستواه وانما لان الجو العام للفريق لا يساعد على ذلك...
البيرو كانت الاميز تكتيكيا في المباراة الاولى الى ان الثانية كانت اسواء لكن ليس بسوء المباراة الاخيرة التي تخبط فيها المدرب الذي اعتبره الانضج تكتيكيا في هذه المجموعة لكن غلطة الشاطر بألف... فالبيرو ظهرت متكاملة الخطوط في المباراة الاولى خط دفاع متمكن واطراف ووسط قوي وخط هجوم يمكن ان يحدث الفرق للمهاراة العالية وتمكن من قلب الطاولة على الاورجواي في اول ظهور لكن سرعان ما ظهر عدم تكاتف الفريق فالنتيجة الاولى اثرا سلبا على الفريق فيما بعد ... ويمكن ان نلاحظ ذلك بما قام به المدرب في المباراة الثالثة اذ اضطر الى التغير الجذري لكن في الوقت الخطأ ولكن وكما يبدو كان مضظرا وبشدة لذلك...!
فالمباراة الثانية كان انهيرا كبيرا للفريق لنقل ان اخطاء الحكم الكبيرة اثرت على الاعبين ... لكن ان كان التماسك والتعاون متواجد فلا يوجد حكم يمكن ان يؤثر على الفريق,, بالتالي المباراة الثانية تعتبر الاسوء نتيجة واداء لكن المباراة الثالثة تعتبر الاسوء اداء وتكيكي ونتيجة مقبولة بل ممتازة اذ جلبت التاهل.. فالمباراة الثالثة اخطأ المدرب التقدير الكامل... اعتقد ان بأشراكه خط الهجوم كاملا سيحدث فرقا.. لكن كيف بهجوم كثير ودفاع قليل.... خصوصا اذا علمنا ان الهجمة تنبى من الدفاع وليس من الهجوم ...!
اذا نلاحظ ان المدرب بنى خطته الجريئة جدا على اداء بوليفيا في اول مبارتين ... لكن المدرب الكبير يجب ان يعمتد على خطوط فريق متكاملة .. واثناء مجريات اللقاء يقوم بما عمله قبل اللقاء....
فلو بداء الفريق بتمركز دفاعي معقول ومهاجمين احدمها يمول الاخر لتمكن الفريق من مسك زمام الامور اولا... ولتمكن من احباط خطة البوليفين ثانيا ليقوم بعدها بعمل ما عمله في بداية المباراة وهو اشراك مهاجم ثالث بدلا من مدافع هنا يكون لدى الفريق الثقة ومن ثم القدرة على تطبيق الخطة الهجومية البحتة..
ولكن هذا ما لم يحدث ... وغلطة الشاطر بألف... فمدرب بنظري الاميز تكتيكيا اخطأ التقدير وكاد ان يدفع الثمن غاليا ..!!!
فتجاهل الدفاع معتقدا ان الهجوم الكاسح قد يشكل الفرق... الى ان البولفين لم يكونوا بنفس الثوب الذي رسم عليه مدرب البيرو الخطة...!
اذا البيرو كانت صبغة التكتيك واضحة ... لنستبشر خيرا للفريق بتواجد مدرب يعرف ان للتكتيك دورا في البطولة ولعل الخطأ الذي حدث معه يمكنه من التركيز اكثر في قدام المراحل..
الا ان البيرو كان لنقل الاسوء بأختيار طرق التكتيك.. الا انه يملك صبغة التكتيك التي لدى فنزويلا وما يفرق هو وجود لاعبين يمكن ان يحدثوا الفرق مع بقاء نقطة عدم تعاون الفريق الكامل هي النقطة السلبية الابرز للفريق في الدور الاول..!
الاورجواي.....||...!
لنقل هنا ان خبرة الكبار يمكن ان تحدث الفرق..!
لعب مهاجما في اول مباراة فكاد ان يُقتل من اولها ...!!
الا ان خبرة الكبير لا تموت... وليسصل الى الدور الثاني بفضل التكتيك العالي في المباراة الثانية
ولوجود هدف مشترك بينه وبين فنزويلا في المباراة الثالثة تمكن من تخطي هذا الدور...
المباراة الاولى.. هجوم ضائع اطراف تهجم ولا تعود الا مع انتهاء الهجمة المرتدة...!!فبهذه الطريقة لو طبقت البيرو 10 هجمات مرتدة لمكنت من احراز ال10 ..!!هذا بدون نقاش لان التعالي كان واضحا.. خصوصا بخط الوسط واطراف الدفاع... فما كان الا ان اصبح الحمل كبيرا على قلبي الدفاع وبالرغم من تميزهم الكبير وهذا ما ظهر مستقبلا الا انهم انهارو امام الهجمات البيروية ....في المباراة الثانية كبيرائهم اجبرهم على الانتفاض..! لكن لو انتفضوا بكبيرياء دون تكتيك لكانت نتيجة مماثلة للاولى... الا انهم اعتمدوا على التكتيك ومع الحماس والرغبة للتعويض فتمكنوا من تحقيق فوز تكتيكي بحت اعاطهم الامل للمواصلة وتجديد الثقة بأنفسهم ..!
يعتبر الارجواي اكثر فرق المجموعة امتلاكا للاسماء التي يمكن ان تحدث الفريق ولكن للاسف يعتبر اكثر فرق المجموعة اعتمادا على لاعبين معينين ..! الا ان بالاخر كرة القدم لعبة جماعية فالمدافع مكمل للمجاهم ... وهذا ما كان قد يودي بحياة اورجواي مبكرا...!
واما في المباراة الثالثة فلنقل ان الهدف المشترك هو من ساعدهم ... الا ان تكتيك فانزويلا كان منتصرا وبعنف على تكتيك الارجواي.. وبالتالي .. تكتيكيا... الارجواي لن تواصل لمراحل متقدمة...!!
بوليفيا...||...!
الاقرب لطريقة فنزويلا... الا انهم لم يملكوا جموهرا يحدث الفريق كما هو الحال هناك...
فبالمباراة الاولى... كانت التخبط واضحا مع مباراة لعب فيها فريقين بأستعجال كبير فما كان الا ان تنتهى بتعادل مستحق للفريقين .. في المباراة الثانية اصتدم بثورة الارجواي ولان المدرب وكما يبدوا لم يكن متيء لهذه الحالة فقد خسر النقاط الثلاث... لكن ليس لضعف من الفريق وانما لتكتيك كبير من الارجواي الذي اكتفى بهدف من نصف فرصة ..!!
اما المباراة الثالية فتعتبر الاميز للفريق الذي تشابه كثيرا مع اداء فنزويلا الا ان الاختلاف ان الاطراف هي من كانت السمة الابرز بينما هناك في فنزيولا كان الاوسط هو الابرز ,,تركيز عالي .. رغبة بتحقيق المستحيل.. دفاع متماسك وممول سريع للكرات وسط مساند للدفاع وقرب اليه من قربه للهجوم .. ايصال كرة سريع لاحد الاطراف.. مهارة ومساحة بسبب خطة البيرو الغير متمساكة ومع سرعة ومع تحرك هجومي مربك تماما للدفاع المهتري اصلا بخطة مدرب البيروا الهجومية تمكنت بوليفيا من الانتصار تكتيكيا في المباراة الا ان السيءة الوحيدة تتركز في الرجوع المفرط فيه للوراء مما اعطى المجال للحظ وللاخطاء التحكيمية ان تخرجهم من الطبولة.!!
اذا .. بوليفيا امتلكت الصبغة التكتيكية ساعدها كثيرا خطأ خطة الخصم في مباراة البيرو لكن ضرها جدا خطة الخصم في مباراة الارجواي..!
والنجم الابرز في الفريق هو المدرب... فحقيقة مجموعة يمكن ان نعتبر انها الاميز من ناحية المدربين ... .!
الأربعاء 4 يوليو - 11:40