أنهم نجوم التانغو.. ومشوارهم في كوبا أمريكا..
جميع المنتخبات عليها الحذر من الغضب الأرجنتيني فإنه لايرحم ... الرد يكون برباعية وبدون أي رأفة..
كل من يحاول الاقتراب من الكأس.. يصب عليه الأرجنتينيون غضبهم
[أول الضحايا,,
[size=25]المنتخب الأمريكي بطل الكأس الذهبية../size]
]
كان أول من تجرأ واغضب راقصي التانغو عندما سجلوا هدفهم الأول في الدقيقة 9 من المباراة..
الهدف الذي أشعل بركان الغضب عند أبناء التانغو.. فهم قدموا إلى فنزويلا لغرض واحد فقط.. اللقب ولا شي سواه..
بركان الغضب رمى بأولى كراته المشتعلة عن طريق العقرب الذي لم يتحمل أن يرى منتخبه مهزوم.. لم تدم الهزيمة إلا 3 دقائق
[color:4170=#ff0033:4170][
وتحقق التعادل...
]
لكن هل التعادل طموح التانغو..
]
لا وألف لا..
رفاق ويل جونسون جنوا على أنفسهم بأنهم دخلوا عرين الأسد الجريح المتعطش للبطولات..
لتتوالى الضربات..
فالعقرب لم يرضى بتعادل ليجدد الغزو ويحول التعادل إلى فوز..
وتستمر موجات الغضب ..
صاعقة راسية من المتألق ايمار ..
ثم ختمها الوحش تفيز تسديده زاحفة تعلن رابع الأهداف
ليخرج رفاق جونسون ولسان حالهم يقول
"ليت اللي جرى ماكان"
بدأت المباراة بهدوء من جانب السحرة الأرجنتينين..
لكن الكولمبين طمعوا في هدوء أبناء التانغو وحلموا أنهم بإمكانهم مسح خسارتهم الأولى على حساب أبناء التانغو..
وتجاهلوا
"أحذر غضب الحليم "
فدخلوا عرين الأسد و لوثوا شباك أبناء التانغو بهدف في الدقيقة 10
لم يعلموا أن العقرب لا يحب أن يكون مهزوما..
لم تطل المدة حتى لدغهم العقرب لدغة التعادل..
وتلها الساحر ريكلمي برأسيه حولت التعادل إلى فوز..
وقبل ختام الشوط عزز المبدع ريكلمي الانتصار بهدف من الخيال ..
دخل أبناء التانغو الشوط الثاني وقرروا نسيان الذنب الذي اقترفه الكولمبين بمحاولتهم للعبث في حلم الأرجنتين في اللقب..
لكن أبطال 2001 لم يتعلموا من درس الشوط الأول..
وقلصوا الفارق برأسيه من الركنية..
أبناء التانغو لم يعجبهم الموضوع..
قالوا لابد من الرباعية لكي يكتمل الدرس ..
من لوحه فنية راقيه وصلت إلى تفيز ليضعها أمام البديل مليتو .. ليسجل الهدف الرابع ..
ويمنح الكولمبين شهادة الخروج من كوبا أمريكا...
....
ليرسلوا رسالة لكل المنافسين..
[color:4170=#009999:4170]"احذروا غضبنا.."